في الخَفاءِ جريمه 🔥⚡

  سلام عليكم ،،انا ساره طالبه جامعيه بعشق القراءه والكتب وخصوصاً التي تختص بالغموض والاستكشاف والمغامره وهذا أنتج عنه تأليفي لروايات عبرت أكثر عني وعن عشقي لهذا المجال والذي يتطلب الدخول إليه فقط عبر روياتي والتي تعتبر تلك الروايه الحَديثةُ لي والتي تُصنف

" غموض / تحقيق/بوليسيه/شبابيه " واحدهً منهم

لن أطيل بالمقدمه سأدعكم الآن تسرحون بخيالكم الواسع وتعيشون داخل الأحرف الكتابه كجزء منها ..💫✨

  لنبدأ :  

               ~ القدر لا يطرق الباب ..

                        فقط اهرب ان كنت تستطيع ذلك..،

1،،

تدخل والدتي الغرفه متحدثهً معي لتقاطع تركيزي في روايه كدت الانتهاء من قراءتها لتخبرني بأن العشاء جاهزاً 


انا احمد .. طالب جامعي، هوايتي المفضله قراءة الروايات وكتب المانغا وخاصة روايات التحقيق والغموض

ينتهي العشاء والذي يكون غالباً التجمع الوحيد للعائله ؛

كل منا مشغول بعالمه الخاص ، اخي الاكبر سنا انهي مرحلته الجامعيه والان لديه عمله الخاص به ، واختي الصغره المُدلّلا أو هكذا القبها ؛ من كثره ما والداي ينفذوا لها ما تتمناه 


أما انا ف لدي عالمي الخاص لا حاجه للاستعجال في الكشف عنه الآن ستَعْرفونه لاحقا ً


* بعد الانتهاء من العشاء، ادخل الي غرفتي وأوجد رساله من يوسف يخبرني فيها بأن المكان أمنْ وعلينا الذهاب اليوم في المنتصف من الليل وإلا لن تتكرر مثل تلك الفرصة 


يوسف يكون ذلك الصديق الذي دخل عالمي منذ إنْ كُنت بالعاشره عاماً و الذي يشاركني ويشبهني في أغلب صفاتي


وبالفعل عند حلول منتصف الليل كُنت قد قابلت نادر وذهابنا معاً الي ذلك المصنع التي تمت فيه جريمه القتل


كنا علي بعد ليس بقريب من المصنع ونحن بطريقنا إليه

أخُبر يوسف

" ماذا قال تقرير والدك الصحفي عن تلك الحادثه..؟"


يرد قائلاً " تعلم اني لا أستطيع السؤال مباشره عن اي شيء يخص عمل ابي ولكن بطريقتي الخاصة ،أستطعت معرفه ماذا كتب بالتقرير الشرعي للحادثه "


ابتسمت ليوسف ابتسامه معتاده وكأني أخبره، انا اعرف ماهي تلك الطريقة التي تصرفت بها ، فنحن معتادون علي فعل ذلك


بعد مرور وقت قصير كنا قد ذهبنا إلي هناك لنري:


المصنع مشمع بالكامل, يوجد ذلك الحارسان أو أفضل القول الشرطيان الذي تكون دورتهم بالحراسه في ذلك الوقت من الساعه


قمنا بالتخفي محاوله الوصول الي داخل المصنع للاستكشاف عن قرب وبالفعل استطعنا الوصول الي الداخل 


كان معنا معدات وأدوات كافيه لتجعلنا نبدا ع الفور


أخُبر يوسف " أتري تلك العلامه الموجوده؟ دعنا نبدأ بحثنا من هنا

  

بعض مرور فتره من الوقت داخل المصنع


_" أتتذكر ذلك التقرير الشرعي الذي يخص والدك الصحفي بشأن تلك الحادثه؟ ' قولي ليوسف '


يرد قائلا:

= " نعم ،الذي كان يقول سبب الوفاة اختناق بفعل تسرب انبوب غاز المصنع السام والتي تسرب نتيجه ضغط العمل المتواصل طوال ال٢٤ ساعه"


_" ليس بصحيح "  


= " ماذا تقول.. قول يوسف باستغراب "


_ " التقرير ليس بصحيح، انظر الي تلك الانبوبه..تلك ليست مٌلك للمصنع ، أحدا ما قام بتغيرها ليحدث كل ما حدث هذا "


نظر لي يوسف باستغراب اكثر وقام بتفحص الانبوبه ثم قال: " عندك حق ، تلك العلامات والخربشات ليست كممثل باقي الانابيب ولكن من ..من الذي سيفعل ذلك "


_ " اعتقد لا احد يستطيع فعل ذلك إلا أحدا يعمل هنا وله الامكانيه بمعرفة كل ما يخص المصنع "


= " هذا كلام خطير .. ف قضيه تلك الحادثه ع وشك ان تغلق بعدم وجود فاعل للجريمه "


_ "اذن علينا ايقاف حدوث ذلك في أسرع وقت "


= "ماذا ..انتظر ماذا تقصد بهذا الكلام "


ثم نظر يوسف بعيني التي يعرف جيدا ماذا كنت اعني بكلامي 


= " لا ..لا تقل لي اننا سوف نخبر الشرطه باكتشافنا هذا "


_ " أعندك شك في ذلك " ..أجابته بثقه  


= " خطير جدا يا أحمد ..نحن لم نفعل ذلك من قبل ، فقط نحن هنا للاستكشاف وهذا الذي نفعله طوال الوقت ومعتادون عليه، لكن نخبر الشرطه .. بهذه الحاله ستعرف اننا كنا هنا ولن يحدث لنا سوا المتاعب "


_ " ايها الغبي ..أ ظننت انا سوف نذهب للشرطه بانفسنا ونخبرهم بكل ذلك "


= " اذن كيف سنخبرهم ..!؟ "


_ " برساله..ابعاث رساله مجهوله الإسم والعنوان تضم تلك المعلومات وهكذا نحن خارج الموضوع كليا "


= " أُ تظن أن رساله مثل ذلك ستجعلهم يغيرون التقرير والقبض على الفاعل..؟! يوسف انت تعلم قريه مثل قريتنا تلك لا توجد بها كل ذلك الاهتمام بقضيه واحده ، لن تفعل شيء تلك الرساله "


_ " لا ولكن هي كافيه لتجعلهم يفتحون التحقيق في القضية من جديد وان لم يفعلوا سأجبرهم علي فعل ذلك بطريقتي الخاصه "


ينظر يوسف لي مع ابتسامته الحماسيه ويرد : " اذن لا مفر ..دعنا نمسك بذلك الفاعل في اسرع وقت "


ارد له بنفس الابتسامه الحماسيه كما كنا نفعل ونحن صغار 


لطالما كنت انا ويوسف نتشارك غايه واحده ونتشارك معا في نفس الصفات


ثم يحتل الصمت المكان لوهله، وفجأه نسمع خطوات اتيه من الخارج واصوات تقترب قاصده الدخول من البوابه 


= " أ يمكن أحدا شعر بوجودنا " « يوسف »


_ " لا اعتقد ذلك ولكن علينا الآن الخروج فورا من هٌنا "


وبالفعل خرجنا من باب الخلفي للمصنع قاصدين العوده الي منازلنا


ونحن بالطريق نتذكر تلك الايام الاولي لنا في الاكتشاف وكيف وصل بنا الحال الي اليوم وكيف كنا بعد الانتهاء من اليوم الدراسي المعتاد، نذهب الي تلك الاماكن المجهوره في قريتنا من المدينه 


ثم كان آخر شيء فعلناه في ذلك اليوم..اتفقنا غدا بكتابه تلك الرساله وابعاثها الي مأمور قسم الشرطه


دخلت البيت وانا اشعر بالتعب والاجهاد, استلقيت علي سرير غرفتي وغوطت في نوم عميق  


استيقظ علي صوت والدتي وهي تنادي عليّ 

أحمد..استيقظ , متي عدت امس، انت حتي لم تقم بتغيير ملابسك ..اين كنت !؟


استقيظ علي اسئله امي المعتادة عندما اعود متاخرا في كل مره 

انظر لها بنظره النعاس وأرد قائلاً: " كنت مع يوسف " 


تٌصر في إلقاء ذات الاسئله مره اخري


_ " امي انا لم أعد طفلاً فلا تعامليني معاملة الأطفال الصغار"


~ " فعلا انك لم تعد طفلاً بل شاب عاقل الآن..لكن ليس بمعني ذلك تصرفاتك لا تحوي علي تصرفات الصغار "


_ " انا اعرف ما أفعل..ثم استدر وكأن محادثتنا انتهت


~ " تعال هيا الافطار جاهز بالخارج "


قمت بتغيير ملابسي واغتسلت ثم فطرت, وكعادتي ادخل غرفتي واغلق الباب ، كان عندي فضول لم ينتهي بعد, اريد معرفه اخبار القضيه الي ماذا توصلت ليأتي مهمه كتابه تلك الرساله 


امسك هاتفي وأوجد رساله من يوسف يخبرني فيها:

" لدي خبرٍ جيد ..ابي خارج المنزل طوال اليوم في عمله, دعنا نكتب تلك الرساله عندي بالبيت ،سانتظرك يا صديقي"


وبالفعل ذهبت الي بيت يوسف ، كان البيت مناسبا جدا لمناقشه تلك الرساله و ماذا علينا فعله


يوسف يعيش مع والده الذي بظروف عمله يقضي معظم وقته خارج المنزل، هما الإثنان يعيشان بمفردها, والدته متوفيه منذ صغره وليس له اخوه 


بعد ثلاث ساعات متواصله ، كنا قادرين علي الانتهاء من تلك الرساله الذي هدفنا منها فتح القضيه من جديد


يخبرني يوسف :

= " اذن بعد الإنتهاء من كتابتها..ماذا سنفعل الآن "


_ " نذهب فورا الي مأمور القسم ،بمعلوماتي اعرف اين يسكن واعرف ايضا سيارته السوداء الذي لا يفارقها الا عند ذهابه للبيت لينام "


** كان قد حل منتصف الليل


خرجنا متجهين الي بيت المأمور الذي تبقي سيارته أمام البيت وضعنا الظرف الذي به الرساله علي كابوت السياره وثبتناها جيداً وقمنا بالذهاب فوراً قبل ان يرانا أحدا


كم شعرنا انا ويوسف بالراحه واننا انجزنا ما وجب علينا فعله 


بعد مضي بعض من الوقت ووصولنا إلي مفترق الطريق المؤدي لمنزلي انا ويوسف , أخبره:


_ " اذن ياصديقي سأدعك الآن ..نتقابل غدا في موعدنا المعتاد "


= " لما لا تبقي معي الليله..انت تعلم لا احد بالمنزل "


_ " ولكن..! "


= " لا يوجد ولكن.. انت لم تقل لي والديك مستؤون منك بسبب تأخرك هذه الأيام, إذن لن يحدث لك سوي المتاعب ان رجعت لمنزلك الآن "


_ "معك حق.. انا ايضا احتاج اخد راحه اليوم من المنزل  "


= " لن تلقي تلك الراحه الا بمنزلي.. قول يوسف بنظره خبيثه مع ابتسامه "

_ " أأنت..توقف لا تجعلني اغير رأي "


= " ههههه لا لا.. أنا أمزح " 


ثم ضحكنا سويا طوال الطريق حتي وصولنا لمنزل يوسف 

 

وليَقم يوسف بفتح باب الشقه ويخبرني بشيء يجعل جسدي يختشم مكانه صدمةً ولندخل الشقه وتكن المفاجأة..!!

        * يتبع°°°

وهنا ينتهي الفصل الأول🤩.. أراكم في الفصل الثاني أن وجدت تفاعل يدفعني للنزول 🥰

✅✅الحقوق مطبوعة ومحفوظه ولا اسمح بالتقليد والنسخ والا سيُعرف ولن تحدث له إلا المتاعب👀🌝

مسموح بالتعليقات والاراء في حدود لاننا هنا للحث على الانتاج والإفادة ومن يحتاج لأي مساعده يتواصل وبإذن الله 😉👍🏻

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،

تعليقات

  1. اعجبتني جدا❤ ونرجو تكمله الجزء التاني في اسرع وقت
    بالتوفيق🌹🌸🌺🏵

    ردحذف
  2. رائعه جدا 🤗😍😍
    أحببت صداقه احمد ونادر جدااا ارجوكي أريد الجزء الثاني🥺🥺❤️

    ردحذف

إرسال تعليق